هو مفهوم ظهر في محاولة من الاشتراكيين المسلمين لأستكشاف أفكار الاشتراكية وفلسفتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من خلال الاسلام. بحثا عن إثبات أن الاسلام إشتراكي وأن الاشتراكية ليست بجديدة أو غريبة على الحضارة الاسلامية و أن الأسس الاشتراكية كعدالة التوزيع موجودة فعلا في الفكر الاسلامي.
إن الاشتراكية الاسلامية هي محاولة لأسلمة الفكر الاشتراكي. وجعلها أكثر إقناعا للجماهير والشعوب الاسلامية التي اتخذت الاشتراكية نهجا سياسيا إقتصاديا إجتماعيا لمجتمعها .
وهو موضوع كبير فيه تفاصيل إستغرقت مؤلفات متخصصة ووصل ذلك إلى دراسات جامعية داخل الحرم الجامعي في إطار توجه إشتراكي عام وصل مده إلى داخل محراب التعليم العالي الجامعي .
ولاشك أن الاسلام ثبت في النهاية أنه نبع كبير يمكن الاغتراف منه بيد سخية في العطاء .
وللانصاف العلمي فإن الاسلام قائم بذاته فلا إشتراكية في الاسلامية ولا رأسمالية ...إن الاسلام ثبت بالتطبيق العلمي نظام متكامل لا يأخذ جانبا ويترك جانبا آخر .. فالاسلام ينبع من القرآن الكريم والسنة والاجماع وأثبت التاريخ أن الاسلام جاء بفكر جديد ينصر كل الأفكار الايجابية البنّاءة لإصلاح الفرد والاسرة والمدرسة والمجتمع والدولة والأهم هو أكبر منهج إصلاحي للعلاقات الدولية بين الدول والحكومات.